نعني بالأعلام الطائفي هو ذلك الخطاب العاطفي الذي يتكأ غالبا على الدين ويستحضر التاريخ التصادمي بين الطوائف المختلفة، ويسعى لخلق الاكاذيب والشائعات، بهدف ايجاد الفتن المؤدية الى الاحتراب الطائفي، كما يتعمد الاساءة للآخر والتحريض عليه واهانته والتقليل من شأنه وازدرائه، عبر مختلف وسائل الاعلام المؤثرة في عالمنا اليوم.وهنا ينبغي التمييز بين هذا الخطاب، الذي يستهدف التحريض واحداث الفتنة بين طوائف الامة وبعضها البعض عبر تزوير الحقائق وتهييج المشاعر، وبين الخطاب الديني الذي يتكأ هو الاخر على الدين بصورة اساسية ولكنه لايحمل اي نفس تصادمي او تحريضي. وانما يستهدف ايضاح وتعميم مفاهيم الدين وقيمه العليا مضافا الى جوانبه التشريعية سواء المتعلق منها بالعبادة او المعاملات. وبالمثل أيضا ينبغي التفريق بين الخطاب الطائفي والخطاب التاريخي الذي ينزع باتجاه دراسة التاريخ بصورة موضوعية واستعراض احداثه بغية الاستفادة والاتعاظ منها وليس استصحابها لإذكاء الفتن الطائفية بين الطوائف، كما هو حال بعض المتجادلين اليوم في الشأن التاريخي .
Press and media
د.ا17,73
& Advanced Shippingنعني بالأعلام الطائفي هو ذلك الخطاب العاطفي الذي يتكأ غالبا على الدين ويستحضر التاريخ التصادمي بين الطوائف المختلفة، ويسعى لخلق الاكاذيب والشائعات، بهدف ايجاد الفتن المؤدية الى الاحتراب الطائفي، كما يتعمد الاساءة للآخر والتحريض عليه واهانته والتقليل من شأنه وازدرائه، عبر مختلف وسائل الاعلام المؤثرة في عالمنا اليوم.وهنا ينبغي التمييز بين هذا الخطاب، الذي يستهدف التحريض واحداث الفتنة بين طوائف الامة وبعضها البعض عبر تزوير الحقائق وتهييج المشاعر، وبين الخطاب الديني الذي يتكأ هو الاخر على الدين بصورة اساسية ولكنه لايحمل اي نفس تصادمي او تحريضي. وانما يستهدف ايضاح وتعميم مفاهيم الدين وقيمه العليا مضافا الى جوانبه التشريعية سواء المتعلق منها بالعبادة او المعاملات
Reviews
There are no reviews yet.